العلوم المشتركة بين المتن والسند
أ- القسم الأول: تفرد الحديث
الغريب الإفراد حكم الغريب والفرد
ب- القسم الثاني: تعدد رواة الحديث مع اتفاقهم
المتواتر: تعريفه وشرحه وأقسامه -المشهور -المستفيض -العزيز -التابع والشاهد تعريفهما والفرق بينهما
جـ- القسم الثالث: اختلاف روايات الحديث
زيادات الثقات تعريفها وأقسامها
القسم الأول: زيادة السند وتحقيق أنها تقبل من حافظ متقن
القسم الثاني: زيادة في المتن وهي ثلاثة أنواع وحكم كل نوع
الشاذ والمحفوظ
المنكر والمعروف
· حكم المنكر بحسب إطلاقاته - قولهم : " أنكر ما رواه فلان" لا يعني ضعفه!
-المضطرب
-المقلوب
-المدرج ومدرج الاسناد له صور أجملناها في ثلاث
-كيف يعرف المدرج
-حكم المدرج والإدراج وأثره في حديث الراوي -المصحف وله تقاسيم عديدة لطيفة ذكرناها المعلل انتقاد استعماله من حيث اللغة تعريف العلة والحديث المعل وتقسيمه بحسب موقع العلة
********************************************
1. القسم الأول: تفَرّدُ الحَدِيثِ
1-الغريب
لغة: هو المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
إصطلاحاً: هو الحديث الذي تفرد به راويه، في أي طبقة من طبقات السند.
وقد قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه أقساماً كثيرة، ترجع إلى قسمين:
الأول: الغريب متنا وإسناداً وهو الحديث الذي لا يروى إلا من وجه واحد.
القسم الثاني: الغريب إسناداً لا متنا. وهو والحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.
2- الأفراد
الحديث الفرد: هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد.
وهو قسمان: الفرد المطلق، والفرد النسبي.
القسم الأول: الفرد المطلق: هو ما كانت الغرابة أو التفرد من أصل سنده، وأصل السند هو طرفه الذي فيه صحابي.
القسم الثاني: الفرد النسبي: هو ما كانت الغرابة أو التفرد في أثناء سنده.
حكم الغريب والفرد:
يخضع حكم هذين النوعين إلى استيفائهما شروط الصحة أو الحسن أو عدم استيفائها، فينقسم كل منهما ممن حيث القبول أو الرد ثلاثة أقسام:
1. الغريب الصحيح، أو الفرد الصحيح، وهو ما توفرت في سنده شروط الصحة. 2. الغريب الحسن أو الفرد الحسن، وهو ما توفرت فيه صفات الحسن لذاته. 3. الغريب الضعيف أو الفرد الضعيف، وهو ما لم تتوفر فيه صفات الصحيح ولا الحسن.
ب- القسم الثاني: تعدّدُ روَاةِ الَحدِيثِ مَعَ اتِفاقِهِم
1-المتواتر
لغة: اسم فاعل مشتق من التواتر، وهو التتابع.
اصطلاحاً: الحديث المتواتر هو الذي رواه جمع كثير في كل طبقة من طبقات السند يؤمن عادةً تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى انتهاء السند واستندوا إلى أمر محسوس.
فقولهم: ((جمع كثير)) أي من غير تقييد بعدد، إنما المقصود العدد الذي يحصل به إحالة العقل تواطؤهم (أي اتفاقهم) على الكذب. وكذا وقوع الكذب أو السهو منهم بالمصادفة.
وقولهم: ((عن مثلهم إلى انتهاء السند)) خرج به ما كان آحاديا في بعض الطبقات ثم رواه عدد التواتر بعد ذلك، فإنه لا يكون متواترا.
مثل حديث: (( إنما الأعمال بالنيات)) فإنه آحادي في مبدأ إسناده وإنما طرأ عليه التواتر في وسط الإسناد، فلا يكون متواتراً.
حكم المتواتر:
أقسام المتواتر: يقسم العلماء الحديث المتواتر إلى قسمين: متواتر لفظي، ومتواتر معنوي.
أما المتواتر اللفظي: فهو ما تواترت ألفاظه. كحديث ((من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).
وأما المتواتر المعنوي: هو ما تواترت معانيه دون ألفاظه مثل أحاديث: رفع اليدين في الدعاء.
هل يشترط للتواتر عدد معين:
اختلف في ذلك على قولين:1. اشتراط عدد معين فقيل: أربعة، وقيل: خمسة، وقيل سبعة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: غير ذلك.
2. عدم اشتراط عدد معين واشتراط إحالة العادة تواطؤ الرواة على الكذب، وهو الصحيح.
2- المشهور
ما رواه ثلاثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يبلغ حد التواتر.
حكم الحديث المشهور: ينقسم الحديث المشهور من حيث القبول أو الرد إلى ثلاثة أقسام: الصحيح، والحسن، والضعيف.
3-المستفيض
وهو الحديث المشهور عند جماعة من العلماء.
4- العزيز
هو الذي يكون في طبقة من طبقات سنده راويان فقط .
5و6و7- التابع والشاهد والاعتبار
أما المتابَعَة، فهي أن يوافقَ راوي الحديث على ما رواه من قِبَلِ راو واحد أو أكثر عن شيخه أو عمن فوقه. وأما الشاهد: هو أن يروي حديث آخر إما بلفظه ومعناه أو بمعناه فقط عن صحابي آخر. وأما الاعتبار: هو تتبع طرق الحديث الذي ظن أنه تفرد به راويه ليعلم هل له تابع أو شاهد أم لا.
أنشاء الله سوف نزودكم با المزيد .........