اليوم 25ديسمبر هو ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح جاهين، وتقيم ساقية عبد المنعم الصاوي أمسية خاصة اليوم احتفالاً بذكرى مولده في نفس اليوم من العام 1930 بعنوان "ليلة مع فيلسوف الشعراء" في الساعة الثامنة مساءاً.
وعن حياته الفنية أنتج الراحل صلاح جاهين العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما المصرية مثل "أميرة حبي أنا" وفيلم "عودة الإبن الضال"، كما كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا" و "شفيقة ومتولي والمتوحشة" وقام بالتمثيل في "شهيد الحب الإلهي" و"لا وقت للحب " و"المماليك".وعن عمله في الصحافة عمل جاهين محرراً في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات التي تجاوز مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار، وكانت النكسة الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر ومن قصائدة المميزة قصيدة "على إسم مصر" وأيضاً قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، كما كان جاهين مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
توفى جاهين في 21 أبريل 1986 بعد أن ترك لنا أعمال رائعة نترككم مع واحدة من أروع أعماله وهى "على إسم مصر":على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاءوأنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياءباحبها وهي مالكه الأرض شرق وغربوباحبها وهي مرميه جريحة ف حربباحبها بعنف وبرقة وعلى استحياءواكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداءواسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف دربوتلتفت تلاقيني جنبها في الكربوالنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضربعلى اسم مصرمصر النسيم في الليالي وبياعين الفلومرايه بهتانة ع القهوة - أزورها - واطلالقى النديم طل من مطرح منا طليتوالقاها برواز معلق عندنا في البيتفيه القمر مصطفى كامل حبيب الكلالمصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذلومصر فوق في الفراندة واسمها جولييتولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيتومسحت دمعي في كمي ومن ساعتها وعيتعلى اسم مصرمصر السما الفزدقي وعصافير معديةوالقلة مملية على الشباك - منديةوالجد قاعد مربع يقرا في الجرنالالكاتب المصري ذاته مندمج في مقالومصر قدامه اكتر كلمة مقريةقريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيدياورسمتها في الخيال على أبدع الأشكالونزلت أيام صبايا طفت كل مجالزي المنادي وفؤادي يرتجف بجلالعلى اسم مصرالنخل في العالي والنيل ماشي طواليمعكوسة فيه الصـور - مقلوبة وانا مالييا ولاد أنا ف حالي زي النقش في العواميدزي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيدوزي باقي العبيد باجري على عياليباجري وخطوي وئيد من تقل أحماليمحنيه قامتي - وهامتي كأن فيها حديدوعينيا رمل العريش فيها وملح رشيدلكني بافتحها زي اللي اتولد من جديدعلى اسم مصر