معلومات عن القرآن الكريم

معلومات عن القرآن الكريم

محروس بن محمد سعيد خليل
بسم الله الرحمن الرحيم

1- معلومات عن القرآن الكريم
1. عدد سور القرآن الكريم 114 سورة .
2. أطول سورة في القرآن سورة البقرة وأقصر سورة هي سورة الكوثر .
3. أطول آية في القرآن هي آية ( الدَّيْن ) من سورة البقرة وهي رقم (282).
4. عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً وكل جزء مكون من جزئين .
5. عدد أحزاب القرآن الكريم ستون حزباً وكل حزب مكون من أربعة أرباع .
6. عدد أرباع القرآن الكريم مائتان وأربعون ربعاً .
7. عدد آيات القرآن الكريم ( 6236) آية حسب العد الكوفي .

2- علامات الوقف في المصحف الشريف :
1- مـ – علامة الوقف اللازم بحيث لو وصلها بما بعدها لتغير المعنى مثل قوله تعالى في سورة العنكبوت ) فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ( فلو وصل كلمة لوط بما بعدها لتغير المعنى بحيث يصير أن الذي قال إني مهاجر هو لوط عليه السلام لكن الوقف هو الصحيح والبدء بقوله تعالى وقال إِنِّي مُهَاجِرٌ .. فيكون القائل هو إبراهيم عليه السلام وهذا هو الصحيح .

َِ

ۗ

2- وهي كلمة منحوتة ومعناها جواز الوصل مع كون الوقف أولى .

َِ

ۖ

3- ومعناها جواز الوقف مع كون الوصل أولى وهي أيضاً كلمة منحوتة .

4- ج – ومعناها جواز الوصل والوقف بدون ترجيع لأحدهما على الأخر .

5- لا – وهي علامة الوقف الممنوع فلو اضطر للوقف عليها لسبب طارئ كعاطس أو ضيق نفس وجب عليه البدء بما قبلها بحيث يتم المعنى ولا يوهم معنى ً غير المراد .

. .

.. ..

6- - علامة تعانق بحيث إذا وقف على إحدى الكلمتين لا يجوز أن يقف على الأخرى ويجوز ألا يقف عليهما فيوصلهما بما بعدهما .

تابع التكملة مع الردود

تكملة لنفس الموضوع تابع

3- اصطلاحات ضبط المصحف :

1- وضع الصفر المستدير فوق الألف نحو ( قالواْ – وثموداْ فما أبقى ) أو فوق الواو نحو ( أوْ لئك – وَ أُ وْ لَيتِ ) أو فوق الياء نحو ( من نبإيْ المرسلين ) يدل هذا الصفر على أن هذا الحرف لا ينطق لا في الوصل ولا في الوقف .

2- وضع الصفر المستطيل فوق الألف نحو ( أناْ خير منه – الظنوناْ ) يدل على أن الألف تنطق في حالة الوقف ولا تنطق في حالة الوصل وهي تكون في الكلمات الآتية فقط ( أنا – لكنا – الظنونا – الرسولا – السبيلا – قواريرا ) في الموضع الأول من سورة الإنسان أما الموضع الثاني فوضع فوقف الألف الأخير صفراً مستديراً فتكون الألف محذوفة ولا تنطق في الوصل ولا في الوقف .

^حـ

3- وضع رأس حاء فوق أي حرف يدل على سكون ذلك الحرف وعلى انه مظهر نحو (مِّنْ خَيْرٍ – وَهُمْ يَنْهَوْنَ - قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ ) .

4- خلو الحرف من علامة السكون مع تشديد الحرف التالي يدل على إدغام الحرف الأول في الحرف الثاني إدغاماً كاملاً نحو (مِّن مَّالِ اللَّهِ - مِّن رَّبِّهِمْ - اضْرِب بِّعَصَاكَ - وَقُل رَّبِّ - ارْكَب مَّعَنَا - وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ - إِذ ظَّلَمْتُمْ ) .

5- خلو الحرف من علامة السكون مع تحريك الحرف التالي بحركته من غير تشديد يدل على إخفاء الحرف الأول عند الثاني نحو (مِن ثَمَرِهِ - يَعْتَصِم بِاللّهِ ) إذا كان بعده أحد حروف الإخفاء الحقيقي أو الإخفاء الشفوي أو يدل على الإدغام إدغاماً ناقصاً نحو (مَّن يَقُولُ - مِن وَالٍ- مَا فَرَّطتُمْ - بَسَطتَ ) .

6- وضع ميم صغيرة بدل الحركة الثانية في الحرف المنون سواء كان هذا التنوين ضمتان أو فتحتان أو كسرتان أو فوق النون الساكنة بدل السكون يدل على قلب التنوين أو النون ميماً مخفاة مع الغنة حركتين نحو (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ - جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ – أَنبِئْهُم ) .

7- تركيب الحركتين ضمتين أو فتحتين أو كسرتين هكذا ( -ُُ - ً - ٍ ) يدل على إظهار التنوين نحو (سَمِيعٌ عَلِيمٌ - وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ - وَلَا شَرَابًا إِلَّا ) . والتركيب هو تساوي الحركتين بدون أن تقدم إحدى الحركتين على الأخرى .

وتتابع الحركتين هكذا - ُ ُ - ً - ٍ مع تشديد الحرف التالي .

يدل على إدغام التنوين في الحرف الذي بعده إدغاماً كاملاً نحو (غَفُورًا رَّحِيمًا - يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) وتتابع الحركتين مع عدم تشديد الحرف التالي يدل على الإخفاء إذا كان بعد التنوين حرف من حروف الإخفاء الحقيقي الخمسة عشر المجموعة في أوائل كلمات البيت التالي وهو للشيخ سليمان الجمزوري رحمه الله.

صف ثناكم جاد شخص قد سما

دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً .

مثل (شِهَابٌ ثَاقِبٌ – سراعا ً ذالك ) . أو يدل على الإدغام إدغاماً ناقصاً إذا كان بعده أحد حروف الإدغام الناقص وهما الواو والياء فقط نحو (قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ - صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) .

8- الحروف الصغيرة نحو ( ذالك الكتب – داوود ) يجب النطق بها .

9- الكلمات الآتية وأمثالها : -

(الصّلوةَ – الزَّكَوةَ - كمشكوة – النجوة ) تنطق ( الصلاة – الزكاة – كمشكاة – النجاة ) .

~

10- وضع السين فوق الصاد في ( ويبصط بالبقرة وفي بصطه بالأعراف بنطق هاتين الكلمتين بالسين فقط وهذا من طريق الشاطبية أما كلمة الْمُصَيْطِرُونَ فوضعت السين تحت الصاد وهي في سورة الطور وهذا يدل على جواز النطق بالصاد أو السين لكن النطق بالصاد أشهر .

^{ء ا}

11- وضع هذه العلامة فوق أحد حروف المد الثلاثة وهي الألف والواو والياء يدل على زيادة مده فوق المد الطبيعي فإذا كان بعد علامة المد حرف الهمزة فإن كانا في كلمة واحدة مثل ( جَـآءَ - شَـآء ) فالحكم مد واجب متصل وإن كانا في كلمتين مثل (قُواْ أَنفُسَكُمْ – بِمَـآ أُنزِلَ ) فالحكم مد جائز منفصل وحكم المد المتصل والمنفصل عند حفص من طريق الشاطبية جواز المد 4 أو 5 حركات وإن كان بعد علامة المد حرف مشدد فالحكم مد لازم كلمي مثقل مثل الْحَاقَّةُ – الضَّالِّينَ - فيمد ست حركات وإن كان بعد علامة المد حرف ساكن وهو في كلمة واحدة في موضعين وهي كلمة إلـن بسورة يونس فقط في موضعين فالحكم مد لازم كلمي مخفف محكم المد ست حركات أما الحروف المقطعة المفتتح بها بعض السور فعدد هذه السور (29) سورة وعدد الحروف الموجودة فيهم أربعة عشر حرفاً وهم مجموعون في هذه الجملة ( نص حكيم قاطع له سر ) فهذه الحروف تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي :

§ الألف – مثل الألف ( الم – المص ) فلا تمد أصلا .

§ حروف ( حي طهر ) مثل الطاء والهاء من ( طه ) والحاء من ( حم ) والياء من (يس ) والراء من ( الر ) فتمد هذه الحروف حركتين ولا يوضع فوق هذه الحروف علامة المد .

§ حروف ( كم عسل نقص ) تمد ست حركات ويوضع فوقها علامة المد ويسمى مد لازم حرفي ويجوز في حرف العين من سورتي مريم والشورى ( كهيعص – عسق ) جواز التوسط أربع حركات وجواز المد ست حركات .

^~

* أمثلة للحروف المقطعة في أوائل السور مما وضع فوقه علامة المد ومما لم يوضع فوقه علامة المد
(الـمـص - الـمـر - كهيعص – حـم – عسق – طه – طسم ) .
§ أحكام مفردة يجب مراعاتها عند القراءة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية حسب رسم المصحف الشريف

1- ءأعجمي من قوله تعالى في سورة فصلت (أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ) آية (44) قرأها حفص بتسهيل الهمزة الثانية بينهما وبين الألف وجهاً واحداً فقط لا يجوز له غيره . والتسهيل هو أن تنطق بالهمزة الثانية بينهما وبين الألف فلا هي همزة خالصة ولا هي ألف خالصة وهذا لا يعرف إلا بالأخذ من أفواه المشايخ .

2- مجراها من قوله تعالى (بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ) سورة هود آية (41) قرأها حفص بالإمالة قولاً واحداً والإمالة لغة أهل نجد وهي تقريب الفتحة نحو الكسرة والألف نحو الياء فتقرب فتحة الراء نحو الكسرة وتقرب الألف نحو الياء .

3- ضعف من قوله تعالى في سورة الروم (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ) الثلاث كلمات في آية (54) يجوز لحفص في الكلمات الثلاث لحفص القراءة بضم الضاد وفتحها والفتح مقدم في الأداء وهو الأشهر أما غير مواضع سورة الروم فلا يجوز لحفص فيه إلا فتح الضاد .

4- ء اتـن من قوله تعالى في سورة النمل (فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم ) آية (36 ) قرأها حفص بإثبات ياء مفتوحة بعد النون وصلاً أما في الوقف ففيها لحفص وجهان :

· إثبات الياء

· حذف الياء والوقف بالنون وتكون ساكنة من أجل الوقف .

5- كلمة ( يبصط ) من قوله تعالى في سورة البقرة (وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ) آية (245) و كلمة ( بصطة ) من قوله في سورة الأعراف (وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ) آية (69) وضعت السين فوق الصاد ويقرأها حفص بالسين فقط . أما كلمة المصيطرون من قوله تعالى في سورة الطور (أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ) آية (37 ) وضعت السين تحت الصاد ويجوز لحفص فيها وجهان وهما .

§ القراءة بالصاد .

§ القراءة بالسين ونطقها بالصاد أشهر وهو المقدم في الأداء
أما كلمة بمصيطر من سورة الغاشية فمن طريق الشاطبية لا يجوز فيها لحفص إلا الصاد .
6- تحذف الألف في حالة الوصل وتثبت في حالة الوقف في الألفاظ الآتية حيث وقعت .
1- أنا نحو قوله تعالى في سورة الكهف (إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ ) آية (39) .
2- لكنا من قوله تعالى في سورة الكهف (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ) آية ( 38)
3- الظنونا من قوله تعالى (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ) سورة الأحزاب آية ( 10)

4- الرسولا من قوله تعالى (وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) سورة الأحزاب آية ( 66)

5- السبيلا من قوله تعالى (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) سورة الأحزاب آية ( 66) .

6- قواريرا في الموضع الألو بسورة الإنسان من قوله تعالى (وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ) آية ( 15) .

هذه الألفاظ الستة كلها تقرأ بإثبات الألف وقفاً وتحذف وصلاً تبعاً للرتبة ولذلك وضع فوقها صفر مستطيل ومعناه حذف الحرف وصلاً وإثباته وقفاً وأما قواريرا في الموضع الثاني من قوله تعالى (قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ ) آية ( 16) فتقرأ بحذف الألف وصلاً ووقفاً قولاً واحداً لحفص .

أما كلمة سلاسلا من قوله تعالى في سورة الإنسان (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَسِلَا ) آية ( 4) فتقرأ في الوصل بفتح اللام من غير تنوين أما في الوقف فيجوز لحفص فيها قراءتان .

· الوقف بلام ساكنة .

· الوقف بالألف هكذا سَلاَ سِلاَ ْ .

7- الاسم من قول الله تعالى (بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ) آية ( 11) من سورة الحجرات إذا ابتدأنا بها فلنا فيها وجهان :

1- البدء بهمزة مفتوحة فلام مكسورة فسين ساكنة هكذا الاِسْمُ .

2- حذف همزة الوصل والبدء بلام مكسورة فسين ساكنة هكذا لاِسْمُ

8- يجب إظهار النون ساكنة عند الواو في هاتين الكلمتين في حالة الوصل وهما

1 - يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 - ن وَالْقَلَمِ فالحكم فيهما الإظهار المطلق وليس الإدغام بغنة فهاتين الكلمتين مستثنيان من القاعدة حسب الرواية .

9- يجوز في الكلمات الثلاث الآتية وجهان والكلمات هي :

1) ء الذكرين موضعين بسورة الأنعام .

2) ءالئن موضعي سورة يونس عليه السلام دون غيرهما من المواضع لأن الهمزة فيهما قطع استفهامية وليست همزة وصل كما في باقي المواضع .

3) ءالله موضعين في سورتي يونس والنمل .

فيجوز فيهم وجهان لكل القراء وهما :

1) المد الطويل ست حركات ويكون الحكم مد لازم كلمي مثقل في كلمتي ءالله – ءالذكرين ويكون الحكم مد لازم كلمي مخفف في ءالئـن .

2) تسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الألف .

10- حرف عين في كل من (كهيعص) أول سورة مريم ، في أول سورة الشورى (حم * عسق) يجوز في الموضعين وجهان :

1) مد العين ست حركات وهو الأفضل .

2) التوسط أربع حركات

11- ( تَأْمَنَّا ) من قوله تعالى ( مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا) يجوز فيها وجهان لكل القراء السبعة وهما :

1- الاشمام وهو هنا عبارة عن ضم الشفتين عند النون المشددة قبل استكمال الغنة والتشديد أي في نهاية الغنة .

2- الروم وهو هنا معناه الإتيان بنونين الأول مضمومة والثانية مفتوحة لكن حركة النون الأولى ليست كاملة بل تكون سريعة في النطق لأن أصل هذه الكلمة نونين (تأمنُنَا) الأولى مضمومة والثانية مفتوحة فكان الإشمام إشارة إلى ذلك .

12- السكتات الواجبة التي انفرد بها حفص عن جميع القراء أربعة مواضع وهي:

1) السكت على ألف (عوجا) بسورة الكهف وحكمته أن الوصل من غير سكت يوهم أن كلمة (قيما) صفة لكلمة (عوجا) ولا يستقيم أن يكون القيم صفة للمعوج.

2) السكت على ألف (مرقدنا) بسورة يس وحكمته أن الوصل من غير سكت يوهم أن قوله تعالى ( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ) من مقول المشركين المنكرين للبعث بل هي من رد المؤمنين أو الملائكة عليهم .

3) السكت على نون (وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) بسورة القيامة .

4) السكت على لام( بَلْ رَانَ ) بسورة المطففين .

وحكمة السكت في هذين الموضعين أن الوصل فيهما من غير سكت يوهم أنهما كلمة واحدة بل هما كلمتان منفصلتان .

وأما السكتات الجائزة ففي موضعين وهما :

1) عند وصل آخر سورة الأنفال بأول سورة براءة يجوز للقارئ ثلاثة أوجه وهي:

(1) وصلهما بدون بسملة .

(2) الوقف على آخر سورة الأنفال مع التنفس ثم البدء بأول سورة التوبة .

(3) السكت بدون تنفس بين آخر سورة الأنفال وأول سورة براءة .

2) في كلمتي (مَالِيَهْ هَلَكَ ) فيجوز فيها وجهان في الوصل وهما :

(1) ادغام الهاء الأولى في الثانية .

(2) الإظهار ويكون معه السكت بدون تنفس والمراد بالكست في هذا الباب هو قطع الصوت على الكلمة أو الحرف زمناً يسيراً من غير تنفس بنية العودة للقراءة مرة ثانية ومقدار حركتان .

(نَخْلُقْكُمْ ) من قوله : ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) بسورة المرسلات آية 20 ، اُختلف في إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً أو ناقصاً وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى بقوله : ( والخلق بنخلقكم وقع ) والوجهان صحيحان ومقروء بهما .

1) ومعنى كمال الادغام إدخال القاف في الكاف إدخالاً كاملاً بحيث لا يظهر من القاف شيئاً فيكون النطق بكاف مشددة بعد اللام .

2) ومعنى نقصان الادغام إبقاء صفة الاستعلاء للقاف وزوال صفة القلقة فيكون النطق بجزء من القاف مع إدغامها في الكاف .

أما كلمتي ( بسطت) بالمائدة و(أحطت ) بالنمل وغيرهما مثل (فرطتم ) .. الخ فتدغم الطاء في التاء إدغاماً ناقصاً مع بقاء صفة الإطباق للتجانس الذي بينهما وإلى ذلك أشار الإمام بن الجزري بقوله ( وبين الأطباق من أحطت مع بسطت ) .

14- كلمة (فرق ) في سورة الشعراء يجوز في الراء وجهان وهما :

1) تفخيم الراء 2) ترقيق الراء والوجهان صحيحان وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري بقوله ( والخلف في فرق لكسر يوجد ) .

15- يجوز عند وصل [ الم ] بما بعدلها [الم اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ] وجهان وهما 1) فتح الميم مع مدها ست حركات . 2) فتح الميم مع القصر حركتين والوجهان صحيحان ومقروء بهما وهذا الفتح سببه هو التخلص من التقاء الساكنين والمحافظة على تفخيم لفظ الجلالة .

(5) الفرق بين الضاد والظاء:

إن بعض الناس ينطق الضاد ظاءً علماً بأن هناك فرقاً بين الحرفين من ناحيتي المخرج والصفة

فمخرج الصْاد من إحدى حافتي اللسان اليمنى أو اليسرى وما يليها من الأضراس العليا . أما الظاء فتخرج من ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا وهذا فارق كبير بينهما .

وأما من ناحية الصفات فهما يشتركان في خمس صفات وهم ( الجهر والرخاوة والاستعلاء والإطباق والاصمات ) وتنفرد الضاد عن الظاء بصفة الاستطالة وهي امتداد الصوت من إحدى حافتي اللسان إلى آخرها وعلى هذا يتضح الفرق بينهما من حيث المخرج والصفة ولولا هذا الفرق لكانت إحداهما عين الأخرى في النطق ومن ثم يجب على القارئ أن يميز بينهما بحيث ينطق الضاد مستطيلة فيمتد الصوت عند الضغط على حافة اللسان ما يليها من الأضراس العــليا ولا يظهر اللسان فيها بعكس الظاء فيظهر فيها اللسان ولقد أشار الإمام ابن الجزري إلى ذلك بقوله :

والضاد باستطالة ومخرج ... ميز من الظاء ..

وحرف الضاد ليس في الحروف حرف يعسر على اللسان غيره وقل من يحسن فمنهم من يخرجه ظاءً وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى لمخالفته المعنى الذي أراده الله تعالى إذ لو قلنا في [ الضَّالِّينَ – الظالين بالظاء لكان معناه الدائمين وهذا خلاف مراد الله تعالى لأن الضلال بالضاد هو ضد للهدى والظلول بالظاء هو الصيرور كقوله تعالى [ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا] وشبهه فمثال من يجعل الضاد ظاءً في هذا وما أشبهه كالذي يبدل السين صاداً في قوله تعالى : [وَأَسَرُّوا النَّجْوَى] أو يبدل الصاد سيناً في نحو قوله تعالى : [وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا] فالأول من السرور والثاني من الإصرار .

ومن أجل هذا يجب الاحتراز من تغيير مخرج الحرف الحقيقي لأن ذلك لحن جلي لا يجوز للقارئ أن يفعله حتى لا يغير المعنى الذي أراده الله تعالى .

(6) ما يترتب على قصر المنفصل لحفص من طريق الطيبة من كتاب غاية المريد في علم التجويد للشيخ عطية قابل نصر

يقرأ حفص بمد المنفصل أربع حركات أو خمس وهذان الوجهان قرئ بهما لحفص من طريق الشاطبية لكن المد أربع حركات هو المقدم في الأداء لأن الامام الشاطبي كان يأخذ به ولم يذكر في قصيدته غيره وهذا هو الذي ينبغي الأخذ به للأمن معه من التخليط وعدم الضبط .

ويجوز لحفص من طريق طيبة النشر للإمام بن الجزري قصر المنفصل حركتين وهذا القصر قد يحتاج إليه القارئ كثيراً في قراءته لتناسبه مع مرتبة الحدر لذلك كان من الواجب على القارئ أن يعرف الأحكام المترتبة على قصر المنفصل لكي يراعيها عند قراءته وفيما يلي الأحكام المترتبة على قصر المنفصل وهي :

1) يتعين الإتيان بالبسملة في وسط السورة دون تركها الجائز من الشاطبي وذلك للتبرك .

2) وجوب توسط المد المتصل أي مده أربع حركات فقط .

3) عدم المد للتعظيم في ( لا إله إلا الله – لا إله إلا هو – لا إله إلا أنت ) وإنما يقرأ بقصر المنفصل حركتين فقط .

4) عدم التكبير بين كل سورتين من آخر سورة الضحى إلى آخر سورة الناس .

5) عدم إثبات الغنة قبل اللام والراء وإنما تقرأ بالإدغام بغير غنة وذلك لأن لحفص من الطيبة جواز قراءتهما بالإدغام بغنة أو بغير غنة لكن الإدغام بغنة لا يكون على قصر المنفصل .

6) وجوب إبدال همزة الوصل ألفاً مع المد المشبع ست حركات في الكلمات الثلاث الآتية وهي : [ ءالئـن ( سورة يونس ) – ءالذكرين (سورة الانعام) – ء الله ( بيونس والنحل ) ] وقد مضى الكلام عليها .

7) وجوب القراءة بالاشمام فقط في [تَأْمَنَّا] بسورة يوسف .

وجوب إدغام الثاء في الذال من [يَلْهَثْ ذالِكَ ] بسورة الأعراف فلحفص من طريق الطيبة جواز الإظهار والإدغام والذي يترتب على القصر في المنفصل الإدغام .

9) وجوب إدغام الباء في الميم من قوله تعالى [ارْكَبْ مَعَنَا] بسورة هود عليه السلام فيجوز فيها لحفص من طريق الطيبة الإظهار والإدغام والذي يترتب على القصر هو الإدغام .

10) وجوب الإدغام الكامل للقاف في الكاف في [أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ] سورة المرسلات وقد مر ذلك .

11) ترك السكت على الكلمات الأربع الآتية وهم :

1- [عِوَجًا] بالكهف 2- [مَرْقَدِنَا] بسورة يس

3- [مَنْ رَاقٍ] بالقيامة 4- [ بَلْ رَانَ] بالمطَّففين

فيجوز لحفص في هذه الكلمات الأربع السكت وعدم السكت والذي يترتب على قصر المنفصل هو ترك السكت .

12) وجوب ترك السكت على الساكن الذي قبل الهمز في أل وشيء والساكن الموصول في كلمة واحدة نحو ( مَسئوُلا ) والساكن المفصول في كلمتين مثل [مَنْ آَمَنَ - قَدْ أَفْلَحَ ] فيجوز لحفص في هذا الباب وجهان السكت وعدمه من طريق الطيبة والذي يترتب على القصر هو عدم السكت .

13) وجوب قصر العين حركتين فقط من فاتحتي الشورى ومريم [عسق - كهيعص ] فقد مر بنا الكلام على أنه يجوز لحفص فيهما التوسط والمد من طريق الشاطبية أما من طريق الطيبة فيجوز فيهما ثلاثة أوجه (القصر والتوسط والمد) والذي يترتب على قصر المنفصل هو قصر العين فيهما حركتين فقط .

14) وجوب تفخيم الراء في [فِرْقٍ] بسورة الشعراء وقد مر الكلام على ذلك .

15) وجوب حذف الياء ( آتَانِيَ ) بالنمل في حالة الوقف وقد مر الكلام على ذلك .

16) وجوب حذف الألف من [سَلْسَلًا] بسورة الإنسان في حالة الوقف وقد مر الكلام على ذلك .

17) وجوب قراءة (الْمُصَيْطِرُونَ ) بالطور بالسين فقط .

18) جواز قراءة ( ويبصّط ) بالبقرة وكذا ( بصّطة) بالأعراف بالسين أو الصاد وهذان الوجهان جائزان من طريق الطيبة أما من طريق الشاطبية فليس فيهما لحفص إلا السين فقط .

19) جواز قراءة [بِمُسَيْطِرٍ] بسورة الغاشية بالسين أو الصاد وهذان الوجهان جائزان لحفص من طريق الطيبة أما من الشاطبية فليس فيها لحفص إلا القراءة بالصاد فقط .

20) جواز قراءة [يس وَالقُرْآَنِ] و ( ن والقلم ) في حالة الوصل بما بعدلها بالإدغام أو الإظهار وهذان الوجهان جائزان لحفص من طريق الطيبة أما من طريق الشاطبية فليس فيهما لحفص إلا الإظهار فقط .

21) جواز قراءة ( ضعف ) في سورة الروم في مواضعها الثلاثة بفتح الضاد وبضمها والوجهان جائزان لحفص من طريقتي الشاطبية والطيبة إلا أنه يلاحظ إذا قرأنا بوجه الإظهار في ( يـس ، ن ) يتعين عليه الصاد فقط في مصطير والسين فقط في (ويبصّط ، بصّطة ) والفتح فقط في ضاد ( ضعف) في مواضعها الثلاثة بسورة الروم وأما من قرأنا بوجه الإدغام في ( يـس) ، (ن) فيتعين السين فقط في ( بمصيطر) والصاد فقط في (ويبصط) ، (بصطة) والضم فقط في ضاد (ضعف) في مواضعها الثلاثة بسورة الروم. والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

تابع التكملة مع الردود

تابع

بسم الله الرحمن الرحيم

أوقات الحفظ :

أفضل الأوقات بعد صلاه الفجر فهو وقت مبارك في الحفظ أو غيره والذهن خالي ونشيط أو وقت السحر أو بين المغرب والعشاء وإذا كان الذهن خاليا فهو أفضل أوقات الحفظ سواء كان من الأوقات السابقة أم لم يكن منها .

طريقه الحفظ :

أفضل الطرق حفظ آيه واحدة تكرر الآية الواحدة مرات عديدة حتى يحفظها جيداً وان كانت آية طويلة يقسمها فإذا انتهى من المقطع الأول في الآية بدأ في المقطع الثاني ثم يربط المقطع الأول بالمقطع الثاني فإذا انتهى من الآية الأولى بدأ في الآية الأخرى التي بعهدها فإذا حفظها راجعها مع الآية أو الآيات التي قبلها وهكذا في كل حفظه فإذا انتهى من الوجه ربطه ببعضه انتهى منها راجعها مع الآيات التي قبلها فإذا انتهى من السورة راجعها مراجعه متقنة قبل أن بدأ حفظ السورة التي بعدها .

· وان كتب الآيات ثم حفظها فهذا طيب .

· قراءة الآيات قبل الحفظ على أحد المتقنين.

· تسميع ماتم حفظه لأحد المتقنين أو حتى على الأهل في المنزل .

· تقسيم ما تم حفظه لمراجعته خلال الأسبوع الواحد وإن زاد الحفظ كأن حفظ عشرةأجزاء أو خمسة عشر جزءا أو القرآن كاملا فلا يمضى أكثر من شهر إلا وقد ختم وراجع ما حفظه في الشهر مرة أو مرتين أقل شيء .

· قراءة ما تم حفظه خلال الصلاة سواء كانت نافلة كقيام ليل أو فريضة .

· أن يستمع للآيات التي تم حفظها لشيخ متقن كالشيخ المنشاوي أو الشيخ محمد أيوب أو الشيخ الحصري أو الشيخ الحذيفي فهذا يساعده على سن الصوت وأداء أحكام التجويد

· النظر في المصحف جيداً فيم يقرأه سواء كان حفظاً أم مراجعة .

· سؤال الله عز وجل العون على حفظ القرآن الكريم والعمل به.

· أداء النوافل بعد الفرائض سواءً كانت صلاة أم صياماً أم زكاة أم حجاً أم غير ذلك .

· الصبر والمثابر ة وعدم الملل من الحفظ.

· يبدأ الحفظ من الأسهل عليه سواءً من سورة البقرة أو من السور القصار

· من الممكن البدء بجزء عم وتبارك والمجادلة ثم الانتقال في الحفظ إلى سورة البقرة وما بعدها .

· يبدأ الحفظ يومياً في وقت محدد ولا يشغله شاغل عن هذا الوقت ويكون كم الحفظ في البداية قليلاً ثم يزيد في الحفظ شيئاً فشيئاً .

اللهم اجعلنا من حفظة القران

معلومات فعلا رائعة يعطيكم العافية

يعطيكم العافية تمت الاستفادة من الموضوع

شكرا على الموضوع الله ام اجعل القران ربيع قلبي......